. التعبير الجسدي عن العاطفة
صفحة 1 من اصل 1
. التعبير الجسدي عن العاطفة
:
وهو أن العواطف والمشاعر تتطلب منا التعبير الجسدي المناسب للسيطرة عليها ، عن طريق تغيير الطريقة التي نفكر بها فيما يحدث أو حدث ، وعندها نستطيع إيقاف الإستجابة العاطفية للمخ .
وتشير المؤلفة أن هذا العمل ينجح إذا قمنا به في المراحل المبكرة من الإستجابة العاطفية .
نشرح هذه العبارة بقولنا : إنه في بداية استجابتنا العاطفية لأمر ما ،
فإذا يمكن بتغيير نظرتنا أو موقفنا من هذا الأمر أن نسيطر على شعورنا وبالتالي على تفاعلنا الجسدي ،
ومثال على ذلك : إذا نظر شاب إلى فتاة نظرة شهوة فإنه أمام أحد تصرفين : فإما أن يناقش شعوره المتولد عن هذه النظرة في سياق مرضاة الله ،
ويخاطب نفسه بأن تكرار هذا العمل سيسخط المولى عز وجل ويسبب له شقاء في الدنيا والآخرة ، وبالتالي البصر وتجنب تكرار التظر ، وستكون النتيجة سيطرة على المشاعر وعدم التوغل في المزيد منها .
أو أنه يترك الامر وشأنه ، ويتبع النظرة بعشرات أمثالها ، وعندها فإن المشاعر الجياشة وبعد فترة من تكرار التعرض لنفس الإستجابة العاطفية ستميل للتعبير عن نفسها ، فالنظرة سيتبعها ابتسامة ، والإبتسامة سيتبعها كلام ، والكلام يمهد للقاء واللقاء إلى أين يصل ؟؟..
فالله عزوجل عالج موضوع العواطف بحكمة بالغة ، حتى لا تتحول إلى سلوك مدمر للنفس وللآخرين ، ولا شك أن للزنا مقدمات وأولى مقدماته النظرة الجريئة .
قال تعالى :" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم .
موضوع بر الوالدين
لقد أعلمنا الله عز وجل أن أخلاق الوالدين عند التقدم في السن تصبح صعبة ، لأن التبدلات النفسية والعضوية التي تصيب أجهزة البدن عامة ، والدماغ خاصة ، تحدث تبدلات في شخصية المسنين ، مما يؤدي إلى صعوبات في التعامل معهم .
والله عز وجل يريدك أن تتحمل والديك كما تحملاك صغيرا ومراهقا وشابا بل وكبيرا صاحب عيال ، والله يعلمك كي لا تصل إلى عقوق الوالدين أن لا تترك لعواطفك العنان فتسمح لسخطك وتذمرك أن يؤثرا على أفعالك ، وعندها قد تفقد السيطرة على نفسك ، فتصبح غليظ القول مع والديك سيء العمل معهما .
فللوقاية من هذه الحال جعل الله تعالى عقوق الوالدين من الكبائر بعد الإشراك بالله وقرن دوما عبادته برضى الوالدين ، قال تعالى :" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ".
كما قال تعالى بأنهما قد يقوما بتصرفات تثير الملل والسأم ، فعليك في هذه الحال الإستجابة لأمر الله تعالى وعرفانا بالجميل أن لا تسمح لسلوكك أن يخرج عن سيطرتك حتى ولو بكلمة " أف " ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما .
وعليك بالدعاء لهما دائما وطلب الهداية والرحمة لهما من الله تعالى .
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال:" قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : أريد أن أجاهد ، فقال : لك أبوان ؟ قال : نعم ، قال ففيهما جاهد ".[/
منقول
وهو أن العواطف والمشاعر تتطلب منا التعبير الجسدي المناسب للسيطرة عليها ، عن طريق تغيير الطريقة التي نفكر بها فيما يحدث أو حدث ، وعندها نستطيع إيقاف الإستجابة العاطفية للمخ .
وتشير المؤلفة أن هذا العمل ينجح إذا قمنا به في المراحل المبكرة من الإستجابة العاطفية .
نشرح هذه العبارة بقولنا : إنه في بداية استجابتنا العاطفية لأمر ما ،
فإذا يمكن بتغيير نظرتنا أو موقفنا من هذا الأمر أن نسيطر على شعورنا وبالتالي على تفاعلنا الجسدي ،
ومثال على ذلك : إذا نظر شاب إلى فتاة نظرة شهوة فإنه أمام أحد تصرفين : فإما أن يناقش شعوره المتولد عن هذه النظرة في سياق مرضاة الله ،
ويخاطب نفسه بأن تكرار هذا العمل سيسخط المولى عز وجل ويسبب له شقاء في الدنيا والآخرة ، وبالتالي البصر وتجنب تكرار التظر ، وستكون النتيجة سيطرة على المشاعر وعدم التوغل في المزيد منها .
أو أنه يترك الامر وشأنه ، ويتبع النظرة بعشرات أمثالها ، وعندها فإن المشاعر الجياشة وبعد فترة من تكرار التعرض لنفس الإستجابة العاطفية ستميل للتعبير عن نفسها ، فالنظرة سيتبعها ابتسامة ، والإبتسامة سيتبعها كلام ، والكلام يمهد للقاء واللقاء إلى أين يصل ؟؟..
فالله عزوجل عالج موضوع العواطف بحكمة بالغة ، حتى لا تتحول إلى سلوك مدمر للنفس وللآخرين ، ولا شك أن للزنا مقدمات وأولى مقدماته النظرة الجريئة .
قال تعالى :" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم .
موضوع بر الوالدين
لقد أعلمنا الله عز وجل أن أخلاق الوالدين عند التقدم في السن تصبح صعبة ، لأن التبدلات النفسية والعضوية التي تصيب أجهزة البدن عامة ، والدماغ خاصة ، تحدث تبدلات في شخصية المسنين ، مما يؤدي إلى صعوبات في التعامل معهم .
والله عز وجل يريدك أن تتحمل والديك كما تحملاك صغيرا ومراهقا وشابا بل وكبيرا صاحب عيال ، والله يعلمك كي لا تصل إلى عقوق الوالدين أن لا تترك لعواطفك العنان فتسمح لسخطك وتذمرك أن يؤثرا على أفعالك ، وعندها قد تفقد السيطرة على نفسك ، فتصبح غليظ القول مع والديك سيء العمل معهما .
فللوقاية من هذه الحال جعل الله تعالى عقوق الوالدين من الكبائر بعد الإشراك بالله وقرن دوما عبادته برضى الوالدين ، قال تعالى :" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ".
كما قال تعالى بأنهما قد يقوما بتصرفات تثير الملل والسأم ، فعليك في هذه الحال الإستجابة لأمر الله تعالى وعرفانا بالجميل أن لا تسمح لسلوكك أن يخرج عن سيطرتك حتى ولو بكلمة " أف " ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما .
وعليك بالدعاء لهما دائما وطلب الهداية والرحمة لهما من الله تعالى .
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال:" قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : أريد أن أجاهد ، فقال : لك أبوان ؟ قال : نعم ، قال ففيهما جاهد ".[/
منقول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى