شعر ذم الدنيا
صفحة 1 من اصل 1
شعر ذم الدنيا
ضحكت فقالوا ألا تحتشم ... بكيت فقالوا ألا تبتسم
بسمت فقالوا يرائي بها ... عبست فقالوا بدا ماكتم
صمت فقالوا كليل اللسان ... نطقت فقالوا كثير الكلم
حلمت فقالوا صنيع الجبان ... ولو كان مقتدرا لانتقم
بسلت فقالوا لطيش به ... وما كان مجترئا لو حكم
يقولون شذ إذا قلت لا ... وإمعة حين وافقتهم
فأيقنت أني مهما أرد ... رضا الناس لابد من أن أذم
إنما الدنيا ستة أشياء :
مطعوم ومشروب وملبوس ومركوب ومنكوح ومشموم
فأشرف المطعومات العسل وهو مذقة ذباب
وأشرف المشروبات الماء ويستوي فيه البر والفاجر
وأشرف الملبوسات الحرير وهو نسج دودة
وأشرف المركوبات الفرس وعليه يقتل الرجال
وأشرف المنكوحات المرأة وهي مبال في مبال وإن المرأة لتزين أحسن شيء منها ويراد أقبح شيء منها
وأشرف المشمومات المسك وهو دم
الدنيا المقصودة بالذم هي دنيا الشهوات والأهواء .. ولذلك يقول المصطفى صلى عليه الله عليه وسلم " الدنيا ملعونة ملعون مافيها إلا ذكر الله وماولاه وعالما ومتعلما ".. وحديث مر النبي صلى الله على شاة ميتة ... إلى قوله للدنيا أهون على الله من هذه الشاة على أهلها ولو كانت تساوي عند الله جناح بعوضة ماسقى كافرا منها شربة ماء أو كما قال .
كما أن الله عزوجل لم يذكر الدنيا في القرآن بخير أبدا بل كانت دائما موضوع ذم
بسمت فقالوا يرائي بها ... عبست فقالوا بدا ماكتم
صمت فقالوا كليل اللسان ... نطقت فقالوا كثير الكلم
حلمت فقالوا صنيع الجبان ... ولو كان مقتدرا لانتقم
بسلت فقالوا لطيش به ... وما كان مجترئا لو حكم
يقولون شذ إذا قلت لا ... وإمعة حين وافقتهم
فأيقنت أني مهما أرد ... رضا الناس لابد من أن أذم
إنما الدنيا ستة أشياء :
مطعوم ومشروب وملبوس ومركوب ومنكوح ومشموم
فأشرف المطعومات العسل وهو مذقة ذباب
وأشرف المشروبات الماء ويستوي فيه البر والفاجر
وأشرف الملبوسات الحرير وهو نسج دودة
وأشرف المركوبات الفرس وعليه يقتل الرجال
وأشرف المنكوحات المرأة وهي مبال في مبال وإن المرأة لتزين أحسن شيء منها ويراد أقبح شيء منها
وأشرف المشمومات المسك وهو دم
الدنيا المقصودة بالذم هي دنيا الشهوات والأهواء .. ولذلك يقول المصطفى صلى عليه الله عليه وسلم " الدنيا ملعونة ملعون مافيها إلا ذكر الله وماولاه وعالما ومتعلما ".. وحديث مر النبي صلى الله على شاة ميتة ... إلى قوله للدنيا أهون على الله من هذه الشاة على أهلها ولو كانت تساوي عند الله جناح بعوضة ماسقى كافرا منها شربة ماء أو كما قال .
كما أن الله عزوجل لم يذكر الدنيا في القرآن بخير أبدا بل كانت دائما موضوع ذم
شعر ذم الدنيا
الدنيا إذا أقبلت أهدت المرء ثوبا
واغفلته فروض الطاعة وصار الجد لعبا
وعصفت به اللامبالاه فلا يعرف دربا
وأصبح يمشى بالخيلاء ويرى الحصباء عنبا
وأتاه مرض العجب كالطير يرقص طربا
ويغفل ماضى الشقاء وينسى ماكان كربا
ويعيش الحياه الرفيعه وفكره دينارا وذهبا
ويطالع الجهات الأربع فيجوب شرقا وغربا
ويأمل الربيع دوما ودنو ماكان صعبا
وفجأه اذا أديرت وجد القطن حطبا
وجعلت المرء بينه وبين نفسه حربا
فهكذا حال الدنيا غرورا والأمر عجبا
رد مع اقتباس
مواضيع مماثلة
» وصف الامام زين العابدين ( ع ) لهذه الدنيا الغروره
» أفضل أيام الدنيا
» النظر إلى من هو أسفل في أمور الدنيا
» إلى من أحببته في الله أرسل هذه الكلمات التي خرجت من قلب يحب لك الخير والفلاح في الدنيا والآخرة
» كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
» أفضل أيام الدنيا
» النظر إلى من هو أسفل في أمور الدنيا
» إلى من أحببته في الله أرسل هذه الكلمات التي خرجت من قلب يحب لك الخير والفلاح في الدنيا والآخرة
» كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى