فضل صلة الرحم
صفحة 1 من اصل 1
فضل صلة الرحم
باب البر والصلة:
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: « من أحب أن يبسط عليه في رزقه، وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه »(1)
أخرجه البخاري.
هذا اللفظ له حديث - عندكم من أحب ولا من سره، من أحب، نعم هم نعم.
« من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه »(2) وفي الصحيحين من حديث أنس: « من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه »(3) والأثر هو أثر الإنسان أثر خطواته ومشيه.
والمرء ما عاش ممـدود له أثر
لا ينقضي العمر حتى ينتهي الأثر
أو:
..............................
لا ينتهي الأثر حتى ينقضي العمر
كما قال زهير بن أبي سلمى، والأثر يتبع العمر، والإنسان ما دام حي ويمشي فأثره يتبع عمره، فإذا انقضى العمر انقطع الأثر، ولذا قال: « وأن ينسأ له في أثره، فليصل رحمه »(4) وهذا فيه فضل صلة الرحم بل وجوبها. والأدلة في هذا المعنى كثيرة عنه عليه الصلاة والسلام في وجوب صلة الرحم.
والرحم صلتها واجبة، ولا يجوز قطعها هذا كما قال الله عز وجل: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾(5) وهو المبالغة في قطع الأرحام، فذكر هذه العقوبات، وهذا الوعيد في قطع الرحم.
لكن مراتب الرحم كثيرة، وتختلف وأعظمها صلة الوالدان كما سيأتي ثم من يليهم، وجاء في هذا المعنى أخبار كثيرة، بل ثبت في الصحيحين من حديث أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- عن خالد بن زيد « أن رجلا جاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام وكان أصحابه حوله، ثم شق الصفوف إليه ثم قال: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة، قال: تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم »(6) "وتصل الرحم" نص على صلة الرحم.
وأخبر عليه الصلاة والسلام « أن الرحم معلقة بالعرش، وأنها أخذت بحقو الرحمن، وقالت: هذا مقام العائذ بكَ من القطيعة، قال: أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك »(7) متفق عليه عن أبي هريرة.
وقال النبي عليه الصلاة والسلام فيما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة، ومن حديث عائشة أنه عليه الصلاة والسلام قال: « الرحم شجنة من الرحمن قال: أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك »( يقال: شُجنة وشِجنة، والشِجنة يعني العروق المشتبكة في الشجرة، يعني في اتصالها، وشدة ارتباطها جعلها كالعروق المشتبكة، وأن من قطعها فهو مقطوع منه - سبحانه وتعالى - وذلك أنها من أعظم الصلات به - سبحانه وتعالى - هو صلة الرحم.
وقال النبي عليه الصلاة والسلام فيما رواه البخاري في حديث عبد الله بن عمرو: « ليس الواصل بالمكافئ إنما الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها »(9) وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة: « أن رجلا قال يا رسول الله إن لي قرابة - يخبر عن قرابة - أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويجهلون علي، وأحلم عنهم ويسيئون إلي، قال: " إن كنت كما تقول فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك " »(10) قال: وأحلم عنهم ويسيئون إلي، فأمره أن يحسن إليهم، وهذه هي الصلة الحقيقية، وهذا هو الواصل الذي يصل إلى من قطعه.
وروى الترمذي بسند جيد أنه عليه الصلاة والسلام قال: « تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر »(11) .
وثبت معناه من حديث عائشة -رضي الله عنها- عند أحمد أنه عليه الصلاة والسلام قال: « صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار »(12) وهذا مشاهد ممن كان بينهم صلة وتواصل فإن له أثر عليهم في أموالهم، وفي أعمارهم، ولو كانوا مقصرين، بل جاء في بعض الأخبار أنهم ولو كانوا عندهم شيء من الفجور فإنهم يبارك لهم في أموالهم وأعمارهم، وإن كانوا مؤاخذين من جهة أخرى.
والأحاديث والأخبار في هذا المعنى عن النبي عليه الصلاة والسلام متواترة كثيرة، ولهذا عظم أهل العلم، هذا الشأن وبينوه وبينوا أن أعظم الصلة هي صلة الدين، وأعظم الرحم هي رحم الدين، وإذا كانت الرحم توصل وأن أجرها عظيم، فرحم الدين أعظم من رحم الولادة، ولهذا قطعت الصلة بين المسلم والكافر ولا صلة بينه وبينه، ولو كان ابنه، وكانت الصلة بين الرجلين، والرجل والمرأة، والمرأة والمرأة، ولو كانا متباعدين في بلديهما وفي جنسهما، لأنه تجمعهما أخوة الدين والإيمان: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾(13) وهي أعظم الرحم رحم الدين، وإذا اجتمعت مع القرابة كانت أتم وأتم وأعظم.
فالأخبار كما تقدم في هذا كثيرة ومنها هذا الخبر الذي ذكره المصنف -رحمه الله- قوله: « وأن ينسأ له في أثره »(4) اختلف العلماء فيه على معاني قيل: هو البركة في الوقت، والبركة في المال، والبركة في الذكر الطيب بعد وفاته، وقيل: إنه على ظاهره وأنه يزاد في عمره حقيقة، وهذا أظهر أنه يزاد في عمره، فلو أن إنسانا يصل رحمه، أو أن إنسانا لا يصل رحمه، فإن عمره يكون هذا القدر، وإنسان آخر يصل رحمه يكون عمره أكثر منه.
وهذا كما ذكر العلماء في صحف الملائكة، فإن صحف الملائكة عندهم أن الله يأمر يقول: إن كان إن وصل فلان رحمه فاجعلوا له مثلا من العمر ثمانين سنة تسعين سنة، مائة سنة، اجعلوا له مثلا مائة سنة، وإن لم يصل رحمه فاجلعوا له ثمانين سنة، أو إن وصل رحمه فاجعلوا له ثمانين، إن لم يصل رحمه فاجعلوا له ستين.
فالذي في صحف الملائكة هو الذي يتغير، والله عز وجل لا يتغير ما في علمه، ويعلم فلان ماذا يعمل وهو عليه قوله: ﴿ يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ﴾(14) ومنه هذا على أحد القولين، واختلف العلماء هل في أم الكتاب هل فيه محو أو هو خاص بصحف الملائكة على قولين لأهل العلم، لكن صحف الملائكة، يأتي فيها المحو وهم يراقبون هذا فإن وصل رحمه، جعلوا له من العمر هذا الشيء وقبضوه على هذا القدر؛ لأن الله أمرهم، وإن لم يصل رحمه، يقبضونه على القدر الذي أمرهم الله، والله عز وجل يعلم حال هذا هل يصل رحمه، أو لا يصل رحمه، وهذا هو أظهر القولين لظاهر الخبر كما تقدم نعم.
(1) البخاري : البيوع (2067) , ومسلم : البر والصلة والآداب (2557) , وأبو داود : الزكاة (1693) , وأحمد (3/247).
(2) البخاري : الأدب (5986) , ومسلم : البر والصلة والآداب (2557) , وأبو داود : الزكاة (1693) , وأحمد (3/229).
(3) البخاري : البيوع (2067) , ومسلم : البر والصلة والآداب (2557) , وأبو داود : الزكاة (1693) , وأحمد (3/229).
(4) البخاري : البيوع (2067) , ومسلم : البر والصلة والآداب (2557) , وأبو داود : الزكاة (1693) , وأحمد (3/247).
(5) سورة محمد (سورة رقم: 47)؛ آية رقم:22 - 23
(6) البخاري : الزكاة (1396) , ومسلم : الإيمان (13) , والنسائي : الصلاة (468) , وأحمد (5/417).
(7) البخاري : تفسير القرآن (4832) , ومسلم : البر والصلة والآداب (2554) , وأحمد (2/330).
( البخاري : الأدب (5988) , ومسلم : البر والصلة والآداب (2554) , وأحمد (2/383).
(9) البخاري : الأدب (5991) , والترمذي : البر والصلة (1908) , وأبو داود : الزكاة (1697) , وأحمد (2/193).
(10) مسلم : البر والصلة والآداب (2558) , وأحمد (2/300 ,2/412 ,2/484).
(11) الترمذي : البر والصلة (1979).
(12) أحمد (6/159).
(13) سورة الحجرات (سورة رقم: 49)؛ آية رقم:10
(14) سورة الرعد (سورة رقم: 13)؛ آية رقم: 39
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: « من أحب أن يبسط عليه في رزقه، وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه »(1)
أخرجه البخاري.
هذا اللفظ له حديث - عندكم من أحب ولا من سره، من أحب، نعم هم نعم.
« من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه »(2) وفي الصحيحين من حديث أنس: « من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه »(3) والأثر هو أثر الإنسان أثر خطواته ومشيه.
والمرء ما عاش ممـدود له أثر
لا ينقضي العمر حتى ينتهي الأثر
أو:
..............................
لا ينتهي الأثر حتى ينقضي العمر
كما قال زهير بن أبي سلمى، والأثر يتبع العمر، والإنسان ما دام حي ويمشي فأثره يتبع عمره، فإذا انقضى العمر انقطع الأثر، ولذا قال: « وأن ينسأ له في أثره، فليصل رحمه »(4) وهذا فيه فضل صلة الرحم بل وجوبها. والأدلة في هذا المعنى كثيرة عنه عليه الصلاة والسلام في وجوب صلة الرحم.
والرحم صلتها واجبة، ولا يجوز قطعها هذا كما قال الله عز وجل: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾(5) وهو المبالغة في قطع الأرحام، فذكر هذه العقوبات، وهذا الوعيد في قطع الرحم.
لكن مراتب الرحم كثيرة، وتختلف وأعظمها صلة الوالدان كما سيأتي ثم من يليهم، وجاء في هذا المعنى أخبار كثيرة، بل ثبت في الصحيحين من حديث أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- عن خالد بن زيد « أن رجلا جاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام وكان أصحابه حوله، ثم شق الصفوف إليه ثم قال: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة، قال: تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم »(6) "وتصل الرحم" نص على صلة الرحم.
وأخبر عليه الصلاة والسلام « أن الرحم معلقة بالعرش، وأنها أخذت بحقو الرحمن، وقالت: هذا مقام العائذ بكَ من القطيعة، قال: أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك »(7) متفق عليه عن أبي هريرة.
وقال النبي عليه الصلاة والسلام فيما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة، ومن حديث عائشة أنه عليه الصلاة والسلام قال: « الرحم شجنة من الرحمن قال: أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك »( يقال: شُجنة وشِجنة، والشِجنة يعني العروق المشتبكة في الشجرة، يعني في اتصالها، وشدة ارتباطها جعلها كالعروق المشتبكة، وأن من قطعها فهو مقطوع منه - سبحانه وتعالى - وذلك أنها من أعظم الصلات به - سبحانه وتعالى - هو صلة الرحم.
وقال النبي عليه الصلاة والسلام فيما رواه البخاري في حديث عبد الله بن عمرو: « ليس الواصل بالمكافئ إنما الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها »(9) وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة: « أن رجلا قال يا رسول الله إن لي قرابة - يخبر عن قرابة - أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويجهلون علي، وأحلم عنهم ويسيئون إلي، قال: " إن كنت كما تقول فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك " »(10) قال: وأحلم عنهم ويسيئون إلي، فأمره أن يحسن إليهم، وهذه هي الصلة الحقيقية، وهذا هو الواصل الذي يصل إلى من قطعه.
وروى الترمذي بسند جيد أنه عليه الصلاة والسلام قال: « تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر »(11) .
وثبت معناه من حديث عائشة -رضي الله عنها- عند أحمد أنه عليه الصلاة والسلام قال: « صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار »(12) وهذا مشاهد ممن كان بينهم صلة وتواصل فإن له أثر عليهم في أموالهم، وفي أعمارهم، ولو كانوا مقصرين، بل جاء في بعض الأخبار أنهم ولو كانوا عندهم شيء من الفجور فإنهم يبارك لهم في أموالهم وأعمارهم، وإن كانوا مؤاخذين من جهة أخرى.
والأحاديث والأخبار في هذا المعنى عن النبي عليه الصلاة والسلام متواترة كثيرة، ولهذا عظم أهل العلم، هذا الشأن وبينوه وبينوا أن أعظم الصلة هي صلة الدين، وأعظم الرحم هي رحم الدين، وإذا كانت الرحم توصل وأن أجرها عظيم، فرحم الدين أعظم من رحم الولادة، ولهذا قطعت الصلة بين المسلم والكافر ولا صلة بينه وبينه، ولو كان ابنه، وكانت الصلة بين الرجلين، والرجل والمرأة، والمرأة والمرأة، ولو كانا متباعدين في بلديهما وفي جنسهما، لأنه تجمعهما أخوة الدين والإيمان: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾(13) وهي أعظم الرحم رحم الدين، وإذا اجتمعت مع القرابة كانت أتم وأتم وأعظم.
فالأخبار كما تقدم في هذا كثيرة ومنها هذا الخبر الذي ذكره المصنف -رحمه الله- قوله: « وأن ينسأ له في أثره »(4) اختلف العلماء فيه على معاني قيل: هو البركة في الوقت، والبركة في المال، والبركة في الذكر الطيب بعد وفاته، وقيل: إنه على ظاهره وأنه يزاد في عمره حقيقة، وهذا أظهر أنه يزاد في عمره، فلو أن إنسانا يصل رحمه، أو أن إنسانا لا يصل رحمه، فإن عمره يكون هذا القدر، وإنسان آخر يصل رحمه يكون عمره أكثر منه.
وهذا كما ذكر العلماء في صحف الملائكة، فإن صحف الملائكة عندهم أن الله يأمر يقول: إن كان إن وصل فلان رحمه فاجعلوا له مثلا من العمر ثمانين سنة تسعين سنة، مائة سنة، اجعلوا له مثلا مائة سنة، وإن لم يصل رحمه فاجلعوا له ثمانين سنة، أو إن وصل رحمه فاجعلوا له ثمانين، إن لم يصل رحمه فاجعلوا له ستين.
فالذي في صحف الملائكة هو الذي يتغير، والله عز وجل لا يتغير ما في علمه، ويعلم فلان ماذا يعمل وهو عليه قوله: ﴿ يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ﴾(14) ومنه هذا على أحد القولين، واختلف العلماء هل في أم الكتاب هل فيه محو أو هو خاص بصحف الملائكة على قولين لأهل العلم، لكن صحف الملائكة، يأتي فيها المحو وهم يراقبون هذا فإن وصل رحمه، جعلوا له من العمر هذا الشيء وقبضوه على هذا القدر؛ لأن الله أمرهم، وإن لم يصل رحمه، يقبضونه على القدر الذي أمرهم الله، والله عز وجل يعلم حال هذا هل يصل رحمه، أو لا يصل رحمه، وهذا هو أظهر القولين لظاهر الخبر كما تقدم نعم.
(1) البخاري : البيوع (2067) , ومسلم : البر والصلة والآداب (2557) , وأبو داود : الزكاة (1693) , وأحمد (3/247).
(2) البخاري : الأدب (5986) , ومسلم : البر والصلة والآداب (2557) , وأبو داود : الزكاة (1693) , وأحمد (3/229).
(3) البخاري : البيوع (2067) , ومسلم : البر والصلة والآداب (2557) , وأبو داود : الزكاة (1693) , وأحمد (3/229).
(4) البخاري : البيوع (2067) , ومسلم : البر والصلة والآداب (2557) , وأبو داود : الزكاة (1693) , وأحمد (3/247).
(5) سورة محمد (سورة رقم: 47)؛ آية رقم:22 - 23
(6) البخاري : الزكاة (1396) , ومسلم : الإيمان (13) , والنسائي : الصلاة (468) , وأحمد (5/417).
(7) البخاري : تفسير القرآن (4832) , ومسلم : البر والصلة والآداب (2554) , وأحمد (2/330).
( البخاري : الأدب (5988) , ومسلم : البر والصلة والآداب (2554) , وأحمد (2/383).
(9) البخاري : الأدب (5991) , والترمذي : البر والصلة (1908) , وأبو داود : الزكاة (1697) , وأحمد (2/193).
(10) مسلم : البر والصلة والآداب (2558) , وأحمد (2/300 ,2/412 ,2/484).
(11) الترمذي : البر والصلة (1979).
(12) أحمد (6/159).
(13) سورة الحجرات (سورة رقم: 49)؛ آية رقم:10
(14) سورة الرعد (سورة رقم: 13)؛ آية رقم: 39
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى