اركون توفيق


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اركون توفيق
اركون توفيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا ايها المبتلي اصبر

اذهب الى الأسفل

يا ايها المبتلي اصبر Empty يا ايها المبتلي اصبر

مُساهمة  اركون توفيق الثلاثاء يناير 28, 2014 11:35 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله موفي الصابرون أجرهم بغير حساب وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وبعد..
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة (ولنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين (0) الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون (0) أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )
وقال تعالى ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب (لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيراً وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور)
وقال تعالى (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )
وقال تعالى (وتمت كلمات ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا )
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل البلاء). حسن صحيح الجامع

والمعنى :
أي يتمنى أهل العافية في الدنيا يوم القيامة أن جلودهم لو قرضت بالمقاريض وذلك ( مما يرون من ثواب أهل البلاء ) فالأمراض والأسقام والأمراض الروحية والنفسية وكذلك الابتلاء بالخير والشر من جملة ما يبتلي الله به عباده اختبارا لهم وتمحيصا لذنوبهم وفي الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن يتصبر يصبره الله، فما أعطي أحد عطاءً خيراً من الصبر متفق عليه وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن العبد ليكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها بعمل، فما يزال الله يبتليه بما يكره، حتى يبلغه إياها وفي رواية أخرى: (إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة، فلم يبلغها بعمل، ابتلاه الله في جسده، أو ماله أو ولده، ثم صبر على ذلك، حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل) رواه أحمد و أبو داود و أبو يعلى و الطبراني في الكبير و الأوسط نلاحظ فيما ذكر أجر وثواب الصابر على البلاء وعظم ذلك فمن سخط فله السخط ومن رضي فله الرضى من الله وليعلم صاحب البلوى أن الله سبحانه وتعالى كتب هذا الابتلاء في كتاب العبد فلماذا الجزع وإذا أصيب في بلوة فليقل اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها والحمد لله على كل حال وما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطئنا لم يكن ليصيبنا.
اركون توفيق
اركون توفيق
Admin

عدد المساهمات : 311
تاريخ التسجيل : 02/11/2010

https://arkountoufik.forumalgerie.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى